الأمن من مكر الله ، و اليأس من روح الله... منافيا لكمال التوحيد
2 ما يستفاد من الحديث
(١) إثبات* الغضب *والرحمة *والكتابة لله -عز وجل-
♻♻الحــديث الثامن والخمــسون♻♻
عَنْ أَبِي هُرَيْرَة َرضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
" لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابه فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ
إِنَّ رَحْمَتِي غَلَبَتْ غَضَبِي "
" لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابه فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ
إِنَّ رَحْمَتِي غَلَبَتْ غَضَبِي "
متفق عليه...البخاري / ٣١٩٤
١ المعنى الاجمالي للحديث: ⛅هذا الحديث فيه :
أن رحمة الله سبقت غضبه ، ولهذا يعرض الله عز وجل المذنبين أن يستغفروا ربهم ، حتى يغفر لهم ، ولو شاء لأهلكهم ولم يرغبهم في التوبة
{ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً}[فاطر:45]،
أن رحمة الله سبقت غضبه ، ولهذا يعرض الله عز وجل المذنبين أن يستغفروا ربهم ، حتى يغفر لهم ، ولو شاء لأهلكهم ولم يرغبهم في التوبة
{ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً}[فاطر:45]،
وهذا ترغيب في أن الإنسان إذا أذنب ، فليستغفر الله ،
↩فإنه إذا استغفر الله عز وجل♦ بنية صادقة ،♦ وقلب موقن فإن الله تعالى يغفر له ،
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}[الزمر:53] .
↩فإنه إذا استغفر الله عز وجل♦ بنية صادقة ،♦ وقلب موقن فإن الله تعالى يغفر له ،
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}[الزمر:53] .
⛅هذا الحديث من أحاديث الرجاء، التي تحمل الإنسان على أن يعمل العمل الصالح ، يرجو بذلك ثواب الله ومغفرته .
شرح رياض الصالحين/ بن عثيمين
2 ما يستفاد من الحديث
(١) إثبات* الغضب *والرحمة *والكتابة لله -عز وجل-
〰♦ وهي من الصفات الفعلية التي لا تشابه صفات المخلوق،
(٢) إثبات *العلو *والفوقية *والعرش، وأن الله -تعالى- فوق العرش،
(٣) إثبات أن هذا الكتاب خاص، فالعرش سقف المخلوقات، وهذا الكتاب فوقه،
فهذا الكتاب مستثنى، فهو مخلوق، وهو فوق العرش
فهذا الكتاب مستثنى، فهو مخلوق، وهو فوق العرش
الشيخ عبد العزيز الراجحي http://shrajhi.com/Books/ID/9397
انتهى ✏ ✏ ✏
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق