الاثنين، 12 يناير 2015

الحديث 63

أحاديث في لعـن من أتصف بفعلها، وبيان ان اللعـن من كبائر الذنوب


الحــديث الثالث والســـتون
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَال:َ
«لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنْ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ
وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنْ النِّسَاءِ بِالرِّجَال »
البخاري/٥٨٨٥ِ
١شرح الحديث:
التشبه يكون 
بالأقوال والأفعال والهيئات واللباس
فتجد الرجل يتشبه بالمرأة في صوتها يحكي صوت المرأة ويتكلم وكأنه امرأة 

  〰هذا ملعون على لسان النبي صلى الله عليه وسلم
📎يتشبه بالمرأة في لباسها يلبس الثياب الذي لا يلبسه إلا النساء ومن ذلك أن يضع الباروكة على رأسه كأنه امرأة ومن ذلك
📎أيضا أن يلبس اللباس الخاص بالنساء في الساعات لأن النساء لهن ساعات خاصة وللرجال ساعات خاصة فيلبس الرجال ساعة المرأة
📎وأما الهيئة فأن يضع المكياج .... وإذا قام يمشي كأنه امرأة

♦ ♦ فالمهم أن تشبه الرجال بالمرأة من كبائر الذنوب


♦ وتشبه المرأة بالرجل كذلك من كبائر الذنوب
📎بأن تتشبه به في القول أي في الكلام تتكلم كما يتكلم الرجال في ضخامة الصوت ونبراته....
📎أو كذلك تلبس من الثياب والساعات لباس الرجل فكل هذا من كبائر الذنوب 

♦ والمرأة إذا فعلت ذلك فإنها ملعونة على لسان النبي صلى الله عليه وسلم

📌ولكن هل إذا رأينا رجلا معينا متشبها بامرأة هل نقول لعنك الله ؟
ج) لا ما نقول لعنك الله
نعظه ونقول إن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المتشبهين من الرجال بالنساء
♦ وكذلك المرأة
لأن لعن المعين لا يجوز حتى لو كان كافرا فكيف إذا كان فاسقا ؟ فإنه لا يجوز لعنه لكن تقول من تشبه من الرجال بالنساء فهو ملعون ومن تشبه من النساء بالرجال فهي ملعونة هكذا على سبيل العموم والله الموفق


المصدر : شرح رياض الصالحين / لابن عثيمين/ (1/1810)
** ما حكم من تشبه الرجال بالنساء والعكس؟ - العلامة صالح الفوزان http://m.youtube.com/watch?v=da5g92ogbnc

***ومظاهر تشبه النساء بالرجال والعكس تظهر في
اللبس وطريقة الكلام والمشي وقصات الشعر ،
٢وللتشبه أسباب عديدة يكمن اجمالها فيما يلي :
نقص الإيمانوقلة الخوف من اللهالتربية السيئةوسائل الاعلام
التقليد الاعمىرفقاء ورفيقات السوءالنقص النفسيحُب لفت الأنظار
القدوة السيئةانعدام الغيرة من الزوج أو الولي ( للمرأة ).
المصدر : محمد صالح المنجد

أهم الاسباب والعلاج تشبه الفتيات بالرجال انتكاس في الفطرة السليمة .
🔻🔻ومن أهم وسائل العلاج لهذه المشكلة:
- تربية الفتيات على الالتزام بتعاليم الشرع الإسلامي،
- وتربيتهن على حب الرقة والنعومة،
- وعلى الاعتزاز بنفسها وجنسها ومكانتها كامرأة،
- وأن تسهم وسائل إعلامنا في معالجة هذه الظاهرة
    ـ الاسترجال ـ لا زيادة وجودها.
- ولاستشعار أفراد المجتمع بأن هذا منكر يجب إنكاره تحقيقاً لقوله تعالى: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر"
- دور مؤثر في علاج هذه المشكلة ووقاية المجتمع من شرورها.
- أخيراً: قال الله تعالى: "ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليماً"
 المصدر: فضيلة الدكتور محمد بن عبد العزيز المسند
http://www.almeshkat.net/vb/archive/index.php/t-39072.html
المصدر :http://www.almostshar.com/web/Subject_Desc.php?Subject_Id=2253&Cat_Subject_Id=97&Cat_Id=1

انتهى 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق