♻♻الحــديث الخامس الثـــمـانـون♻♻
" لَا يَمْشِيَّ أَحَدُكُمْ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ . لِيَنْعَلْهُمَا جَمِيعًا أَوْ لِيُحْفِهِمَا جَمِيعًا "
البخاري/٥٨٥٥
البخاري/٥٨٥٥
١ شرح الحديث :
هذا الحديث فيه
كراهة أن ينتعل الإنسان برجل واحدة ،أو يلبس خفا برجل واحدة ،
↩بل إما أن يحفيهما جميعا ، يعني لا يلبس في الرجلين شيئا ،
↩وإما أن ينعلهما جميعا .
وليعلم أن لبس النعال من السنة ، والاحتفاء من السنة أيضا ،
فالسنة أن الإنسان يلبس النعال لا بأس 🔻
〰لكن ينبغي أحيانا أن يمشي حافيا بين الناس ؛ ليظهر هذه السنة التي كان بعض الناس ينتقدها إذا رأى شخصا يمشي حافيا قال ما هذا ؟
🔻هذا من الجهال🔻وهذا غلط ؛
↩لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينهي عن كثرة الإرفاه ويأمر بالاحتفاء أحيانا ،
فعند اللبس: ألبس الرجل اليمنى.. وعند الخلع ابدأ باليسرى ،
فالسنة أن الإنسان يلبس النعال لا بأس 🔻
〰لكن ينبغي أحيانا أن يمشي حافيا بين الناس ؛ ليظهر هذه السنة التي كان بعض الناس ينتقدها إذا رأى شخصا يمشي حافيا قال ما هذا ؟
🔻هذا من الجهال🔻وهذا غلط ؛
↩لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينهي عن كثرة الإرفاه ويأمر بالاحتفاء أحيانا ،
فعند اللبس: ألبس الرجل اليمنى.. وعند الخلع ابدأ باليسرى ،
إذا انتعلت وأردت دخول المسجد بنعليك فتفقدهما عند الدخول ، إن كان فيهما أذى أو قذر فامسحهما بالأرض حتى يزول[ ثم صلِّ بهما] ،
فإن هذا من السنة ، لقوله صلى الله عليه وسلم :( خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم ) لأن اليهود لا يصلون في النعل،لكن الناس تستنكر لأنه[ سنة أميتت]
فإن هذا من السنة ، لقوله صلى الله عليه وسلم :( خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم ) لأن اليهود لا يصلون في النعل،لكن الناس تستنكر لأنه[ سنة أميتت]
⛔فكانت المساجد فيما سلف تفرش بالحجارة بالحصباء ، أو الرمل ، أو نحو ذلك ولا حصل أذى بالنعل ،
أما الآن وقد فرشت بهذه الفرش فإن الناس لو دخلوا للوثوا المسجد تلويثا ظاهرًا بيّـنًا ؛ لأن أكثر الناس لا يبالي لو كان في نعليه أذى أو قذر ،
ولهذا رأى العلماء الآن أن الإنسان لا يدخل بنعليه في المسجد ؛ نظرًا لأنها مفروشة بفرش تتلوث لو دخل الإنسان بنعليه ،
🌲وإذا أراد الإنسان أن يطبق السنة فليصلِّ في بيته بنعليه ، التهجّد أو الراتبة أو ما أشبه ذلك ، ويحصل بذلك امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : (( إن اليهود لا يصلون في نعالهم )) .
أما الآن وقد فرشت بهذه الفرش فإن الناس لو دخلوا للوثوا المسجد تلويثا ظاهرًا بيّـنًا ؛ لأن أكثر الناس لا يبالي لو كان في نعليه أذى أو قذر ،
ولهذا رأى العلماء الآن أن الإنسان لا يدخل بنعليه في المسجد ؛ نظرًا لأنها مفروشة بفرش تتلوث لو دخل الإنسان بنعليه ،
🌲وإذا أراد الإنسان أن يطبق السنة فليصلِّ في بيته بنعليه ، التهجّد أو الراتبة أو ما أشبه ذلك ، ويحصل بذلك امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : (( إن اليهود لا يصلون في نعالهم )) .
*شرح رياض الصالحين/ الشيخ : محمد بن العثيمين ...ج : 6 ، ص : 386 - 388 ) .
*قال ابن عبد البر في الاستذكار ... هذا نهي أدب وإرشاد ، والله تعالى أعلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق