توحيد الله وشروط لا إله إلا الله وفضلها
��وذلك مثل: الذهاب إلى بلدٍ لنصرة شريعة الرسول والذود عنها.
انتهى

��الحدبث التاسع��
-9 عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : « إنـما الأعـمـالُ بِالنِيَّاتِ وإِنـَّمـَا لكـلِِ امـرئٍ ما نـوى، فمنْ كـانتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِـهِ فَهِجْرَتـُهُ إلى اللهِ ورَسُـولِهِ،ِ ومنْ كانت هِجْرَتُهُ لِـدُنْيَا يُصِـيبُهَا أو امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتـُهُ إلى مَا هَاجَرَ إِليه »ِ
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . ..... البخاري / بدء الوحي /١، ٢٥٢٩، ٣٨٩٨، ٥٠٧٠
مسلم/الإمارة /١٩٠٧
شرح الحديث الأول:
(إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئ ما نوى)(إنما): تفيد الحصر.ٍالأعمال: جمع عمل،
ويشمل أعمال القلوب وأعمال النطق، وأعمال الجوارح،
فتشمل هذه الجملة الأعمال بأنواعها.
ويشمل أعمال القلوب وأعمال النطق، وأعمال الجوارح،
فتشمل هذه الجملة الأعمال بأنواعها.
��فالأعمال القلبية: مافي القلب من الأعمال: كالتوكل على الله،
والإنابة إليه، والخشية منه وما أشبه ذلك.��والأعمال النطقية: ماينطق به اللسان،��والأعمال الجوارحية: أعمال اليدين والرجلين وما أشبه ذلك.
والإنابة إليه، والخشية منه وما أشبه ذلك.��والأعمال النطقية: ماينطق به اللسان،��والأعمال الجوارحية: أعمال اليدين والرجلين وما أشبه ذلك.
(الأعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ النيات): جمع نية
وهي: القصد.
وشرعاً: العزم على فعل العبادة تقرّباً إلى الله تعالى،
ومحلها القلب، فهي عمل قلبي ولاتعلق للجوارح بها.مسألة
واعلم أن النية محلها القلب، ولايُنْطَقُ بها إطلاقاً،لأنك تتعبّد لمن يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، والله تعالى عليم بما في قلوب عباده، ولست تريد أن تقوم بين يدي من لايعلم حتى تقول أتكلم بما أنوي ليعلم به، إنما تريد أن تقف بين يدي من يعلم ماتوسوس به نفسك ويعلم متقلّبك وماضيك، وحاضرك. ولهذا لم يَرِدْ عن رسول الله ولاعن أصحابه رضوان الله عليهم أنهم كانوا يتلفّظون بالنيّة�� ولهذا فالنّطق بها بدعة يُنهى عنه سرّاً أو جهراً.
والمقصود من هذه النية: ��تمييز العادات من العبادات،
��وتمييز العبادات بعضها من بعض.
وهي: القصد.
وشرعاً: العزم على فعل العبادة تقرّباً إلى الله تعالى،
ومحلها القلب، فهي عمل قلبي ولاتعلق للجوارح بها.مسألة
واعلم أن النية محلها القلب، ولايُنْطَقُ بها إطلاقاً،لأنك تتعبّد لمن يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، والله تعالى عليم بما في قلوب عباده، ولست تريد أن تقوم بين يدي من لايعلم حتى تقول أتكلم بما أنوي ليعلم به، إنما تريد أن تقف بين يدي من يعلم ماتوسوس به نفسك ويعلم متقلّبك وماضيك، وحاضرك. ولهذا لم يَرِدْ عن رسول الله ولاعن أصحابه رضوان الله عليهم أنهم كانوا يتلفّظون بالنيّة�� ولهذا فالنّطق بها بدعة يُنهى عنه سرّاً أو جهراً.
والمقصود من هذه النية: ��تمييز العادات من العبادات،
��وتمييز العبادات بعضها من بعض.
��وتمييز العادات من العبادات مثاله:
��الرجل يغتسل بالماء تبرداً، والثاني يغتسل بالماء من الجنابة، فالأول عادة، والثاني: عبادة، ولهذا لوكان على الإنسان جنابة ثم انغمس في البحر للتبرد ثم صلى فلا يجزئه ذلك، لأنه لابد من النية،وهو لم ينو التعبّد وإنما نوى التبرّد.
��الرجل يغتسل بالماء تبرداً، والثاني يغتسل بالماء من الجنابة، فالأول عادة، والثاني: عبادة، ولهذا لوكان على الإنسان جنابة ثم انغمس في البحر للتبرد ثم صلى فلا يجزئه ذلك، لأنه لابد من النية،وهو لم ينو التعبّد وإنما نوى التبرّد.
��تمييز العبادات بعضها من بعض مثاله:
رجل يصلي ركعتين ينوي بذلك التطوع، وآخر يصلي ركعتين ينوي بذلك الفريضة، فالعملان تميزا بالنية، هذا نفل وهذا واجب، وعلى هذا فَقِسْ.(فَمَنْ كَانَتْ هِجرَتُه)ُ�� الهجرة في اللغة: مأخوذة من الهجر وهو التّرك.�� وأما في الشرع فهي : الانتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام.
رجل يصلي ركعتين ينوي بذلك التطوع، وآخر يصلي ركعتين ينوي بذلك الفريضة، فالعملان تميزا بالنية، هذا نفل وهذا واجب، وعلى هذا فَقِسْ.(فَمَنْ كَانَتْ هِجرَتُه)ُ�� الهجرة في اللغة: مأخوذة من الهجر وهو التّرك.�� وأما في الشرع فهي : الانتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام.
وهنا مسألة: هل الهجرة واجبة أو سنة؟والجواب: أن الهجرة واجبة على كل مؤمن لايستطيع إظهار دينه في بلد الكفر، فلايتم إسلامه إذا كان لايستطيع إظهاره إلا بالهجرة، وما لايتم الواجب إلا به فهو واجب. كهجرة المسلمين من مكّة إلى الحبشة، أو من مكّة إلى المدينة.
فمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُوْلِهِ فَهِجْرَتُهُ إلَى اللهِ وَرَسُولِه
كرجل انتقل من مكة قبل الفتح إلى المدينة يريد الله ورسوله،
��: أي ثواب الله ؛ يريد وجه الله ونصرة دين الله، وهذه إرادة حسنة.��:ويريد رسول الله: ليفوز بصحبته ويعمل بسنته ويدافع عنها ويدعو إليها والذبّ عنه،ونشر دينه، فهذا هجرته إلى الله ورسوله،
��: أي ثواب الله ؛ يريد وجه الله ونصرة دين الله، وهذه إرادة حسنة.��:ويريد رسول الله: ليفوز بصحبته ويعمل بسنته ويدافع عنها ويدعو إليها والذبّ عنه،ونشر دينه، فهذا هجرته إلى الله ورسوله،
وهنا مسألة: بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم
هل يمكن أن نهاجر إليه عليه الصلاة والسلام؟والجواب: أما إلى شخصه.....فلا، ولذلك لايُهاجر إلى المدينة من أجل شخص الرسول صلى الله عليه وسلم ، لأنه تحت الثرى، وأما الهجرة إلى سنّته وشرعه صلى الله عليه وسلم فهذا مما جاء الحث عليه
هل يمكن أن نهاجر إليه عليه الصلاة والسلام؟والجواب: أما إلى شخصه.....فلا، ولذلك لايُهاجر إلى المدينة من أجل شخص الرسول صلى الله عليه وسلم ، لأنه تحت الثرى، وأما الهجرة إلى سنّته وشرعه صلى الله عليه وسلم فهذا مما جاء الحث عليه
��وذلك مثل: الذهاب إلى بلدٍ لنصرة شريعة الرسول والذود عنها.
(وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيْبُهَا،
أَو امْرأَة يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ)��فمن ذهب من بلدٍ إلى بلد ليتعلم الحديث،
↩ فهذا هجرته إلى الله ورسوله،
أَو امْرأَة يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ)��فمن ذهب من بلدٍ إلى بلد ليتعلم الحديث،
↩ فهذا هجرته إلى الله ورسوله،
��فمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيْبُهَا بأن علم أن في البلد الفلاني تجارة
رابحة فذهب إليها من أجل أن يربح أو لامرأة يتزوجها
↩ فهذا هجرته إلى دنيا يصيبها، وليس له إلا ما أراد.
رابحة فذهب إليها من أجل أن يربح أو لامرأة يتزوجها
↩ فهذا هجرته إلى دنيا يصيبها، وليس له إلا ما أراد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق