الاثنين، 5 يناير 2015

الحديث 12

** فضل التوحيد وأهمية الدعوة  إليه

الحديث الثاني عشر
   عَنْ أَبِي مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ :سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ «
 مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه،ُ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ، 
حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّه ِ»
رواه مسلم / الإيمان / ٢٣
التعريف بالراوي: 
سعد بن طارق الأشجعي
إسمه سعد بن طارق بن أشيم ، أبو مالك الأشجعى الكوفى
كنيته أبو مالك... وقيل:الأشجعى الكوفى
يعتبر سعد بن طارق الأشجعي من الطبقة الرابعة من طبقات رواة الحديث النبوي التي تضم طبقة تلى الوسطى التابعين
ورتبته عند أهل الحديث وعلماءالجرح والتعديل وفي كتب علم التراجم  يعتبر ثقه
توفي  عام 140 هـ تقريبا .
روى عن أبيه ،( شيوخه)
وعبد الله بن أبي أوفى ، وأنس بن مالك ، وموسى بن طلحة ،وأبي حازم الأشجعي ، وربعي بن حراش .
وعنه (تلاميذه) :الثوري ، وأبو عوانة ، وحفص بن غياث ، وخلف بن خليفة ، وأبو معاوية ، ويزيد بن هارون وعبيدة بن حميد ، وعدة . 

 
شرح الحديث:
(حرم ماله ودمه) : أي مُنع أخذ ماله وقتله بناء على ما ظهر منه.(وحسابه على الله): أي الله تعالى هو الذي يتولى حسابَ من تلفَّظ
                             
بهذه الكلمة، فيجازيه على حسب نيته واعتقاده.

المعنى الإجمالي للحديث: 
يبين صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أنه لا يحرُم قتلُ الإنسان وأخذُ ماله إلا بمجموع أمرين:
الأول: قول لا إله إلا الله.الثاني: الكفر بما يُعبد من دون الله.فإذا وُجد هذان الأمران وجب الكفُّ عنه ظاهراً وتفويضُ باطنه إلى الله،فإن كان صادقاً في قلبه جازاه بجنات النعيم،وإن كان منافقاً عذّبه العذاب الأليم،〰〰وأما في الدنيا فالحكم على الظاهر.

المقصد من الحديث: 

أنه من أعظم ما يبين معنى لا إله إلا الله وأنه الكفر بما يُعبد من دون الله.

انتهى 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق