توحيد الله وشروط لا إله إلا الله وفضلها
المعنى الإجمالي:
أن الرسول صلى الله عليه وسلم يخبر مؤكدا أن من تلفظ بكلمة لا إله إلا الله قاصدا ما تدل عليه من الإخلاص ونفي الشرك عاملا بذلك ظاهرا وباطنا ومات على تلك الحاله لم تمسه النار يوم القيامة.
فوائد الحديث:

♻♻ الحــديث الخامــس♻♻
عن عِتْبَانَ بْنَ مَالِك قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ "
متفق عليه....البخاري /الصلاة / ٤٢٥
مسلم ٣٣
التعريف بالراوي:
عتبان بن مَالِك بن عَمْرو بن العجلان الأَنْصَارِي ... صحابي مشهور .
شهد بدرا وأحد والخندق، وذهب بصره على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
توفي في وسط خلافة معاوية بن أبي سفيان.
شرح الحديث:
عتبان بن مَالِك بن عَمْرو بن العجلان الأَنْصَارِي ... صحابي مشهور .
شهد بدرا وأحد والخندق، وذهب بصره على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
توفي في وسط خلافة معاوية بن أبي سفيان.
شرح الحديث:
"حرم على النار": التحريم: المنع أي منع النار أن تمسه.
" يبتغي بذلك وجه الله " أي مخلصا من قلبه ومات على ذلك ولم يقلها نفاقا
" يبتغي بذلك وجه الله " أي مخلصا من قلبه ومات على ذلك ولم يقلها نفاقا
المعنى الإجمالي:
أن الرسول صلى الله عليه وسلم يخبر مؤكدا أن من تلفظ بكلمة لا إله إلا الله قاصدا ما تدل عليه من الإخلاص ونفي الشرك عاملا بذلك ظاهرا وباطنا ومات على تلك الحاله لم تمسه النار يوم القيامة.
وفي الحديث دليل على أنه لا يكفي في الإيمان النطق من غير اعتقاد وبالعكس، وفي تحريم النار على أهل التوحيد الكامل وفيه إن العمل لا ينفع إلا إذا كان خالصاً لوجه الله تعالى على ما شرعه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم .
فوائد الحديث:
١ - دلاله واضحة على فضل التوحيد وأنه يوجب لمن مات عليه
النجاة من النار وتكفير السيئات.
٢- تحريم النار على أهل التوحيد الكامل.
٣ - انه لا يكفي في الإيمان النطق من غير اعتقاد القلب..كحال المنافقين.
٤ - أنه لا يكفي في الإيمان الإعتقاد من غير نطق.. كحال الجاحدين.
٥-أن من قال لا إله إلا الله وهو يدعو غير الله لم تنفعه.. كحال عباد القبور
٦ - ان العمل لا ينفع إلا إذا كان خالصا لوجه الله
وصوابا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
٧- إثبات الوجه لله تعالى على ما يليق بجلاله وعظمته.
النجاة من النار وتكفير السيئات.
٢- تحريم النار على أهل التوحيد الكامل.
٣ - انه لا يكفي في الإيمان النطق من غير اعتقاد القلب..كحال المنافقين.
٤ - أنه لا يكفي في الإيمان الإعتقاد من غير نطق.. كحال الجاحدين.
٥-أن من قال لا إله إلا الله وهو يدعو غير الله لم تنفعه.. كحال عباد القبور
٦ - ان العمل لا ينفع إلا إذا كان خالصا لوجه الله
وصوابا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
٧- إثبات الوجه لله تعالى على ما يليق بجلاله وعظمته.
انتهى ✏✏✏
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق