أحاديث في الكبائر التي جاء الوعيد لمن فعلها
( أفعال منافية لكمال التوحيد )
١شرح الحديث:
وفي رواية: "الحلف منفقة للسلعة، ممحقة للكسب"
2الفائدة:
1 - التحذير من استعمال الحلف ؛ لأجل ترويج السلع ؛
** لأن ذلك امتهان لاسم الله تعالى وهو ينقص التوحيد .
2 - بيان ما يترتب على الأيمان الكاذبة من المضار .
3 - أن الكسب الحرام وإن كثرت كميته فإنه منزوع البركة لا خير فيه .
( أفعال منافية لكمال التوحيد )
♻♻الحــديث الخامس والســـتون♻♻
عَنْ أَبِي هُرْيَرةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ ، أَنَّ رَسُوْلَ الله ﷺ قَاَل :
« الْحَلِفُ مُنَفِّقَةٌ لِلسِّلْعَةِ مَمْحَقَةٌ لِلْبَرَكَةِ »
متفق عليه ...البخاري/٢٠٨٧ٌ
وفي رواية: "الحلف منفقة للسلعة، ممحقة للكسب"
قوله: "الحلف": المراد به؛ الحلف الكاذب;
كما بينته رواية أحمد: "اليمين الكاذبة "، في "المسند" (2/ 235- 243, 413)
...*أما الصادقة; فليس فيها عقوبة، لكن لا يكثر منها كما سبق.
...*أما الصادقة; فليس فيها عقوبة، لكن لا يكثر منها كما سبق.
قوله: "منفقة للسلعة": أي:
ترويج للسلعة، مأخوذ من النفاق وهو مضي الشيء ونفاذه، والحلف على السلعة قد يكون حلفا على ذاتها أو نوعها أو وصفها أو قيمتها.♦الذات: كأن يحلف أنها من المصنع الفلاني المشهور بالجودة وليست منه.♦النوع: كأن يحلف أنها من الحديد، وهي من الخشب.
♦الصفة: كأن يحلف أنها طيبة، وهي رديئة.
ترويج للسلعة، مأخوذ من النفاق وهو مضي الشيء ونفاذه، والحلف على السلعة قد يكون حلفا على ذاتها أو نوعها أو وصفها أو قيمتها.♦الذات: كأن يحلف أنها من المصنع الفلاني المشهور بالجودة وليست منه.♦النوع: كأن يحلف أنها من الحديد، وهي من الخشب.
♦الصفة: كأن يحلف أنها طيبة، وهي رديئة.
♦القيمة: كأن يحلف أن قيمتها بعشرة، وهي بثمانية.
وقوله:"ممحقة للكسب": أي: متلفة له،
من المحق ؛ وهو، والنقص والمحو والإزالة
والإتلاف يشمل الإتلاف الحسي📌
بأن يسلط الله على ماله شيئا يتلفه من حريق أو نهب أو مرض يلحق صاحب المال فيتلفه في العلاج،
والإتلاف المعنوي 📌
بأن ينزع الله البركة من ماله فلا ينتفع به لا دينا ولا دنيا، وكم من إنسان عنده مال قليل، لكن نفعه الله به ونفع غيره ومن وراءه، وكم من إنسان عنده أموال لكن لم ينتفع بها صار - والعياذ بالله- بخيلا يعيش عيشة الفقراء وهو غني; لأن البركة قد محقت
والإتلاف المعنوي 📌
بأن ينزع الله البركة من ماله فلا ينتفع به لا دينا ولا دنيا، وكم من إنسان عنده مال قليل، لكن نفعه الله به ونفع غيره ومن وراءه، وكم من إنسان عنده أموال لكن لم ينتفع بها صار - والعياذ بالله- بخيلا يعيش عيشة الفقراء وهو غني; لأن البركة قد محقت
2الفائدة:
1 - التحذير من استعمال الحلف ؛ لأجل ترويج السلع ؛
** لأن ذلك امتهان لاسم الله تعالى وهو ينقص التوحيد .
2 - بيان ما يترتب على الأيمان الكاذبة من المضار .
3 - أن الكسب الحرام وإن كثرت كميته فإنه منزوع البركة لا خير فيه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق