أحاديث في الكبائر التي جاء الوعيد لمن فعلها
( أفعال منافية لكمال التوحيد )
( أفعال منافية لكمال التوحيد )
♻♻الحــديث السادس والســـتون♻♻
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
« مَنِ اقْتَطَعَ مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينٍ كَاذِبَةٍ ،
لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ »
لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ »
البخاري/٧٤٤٥
1شرح الحديث
** وفي رواية :
«مَنْ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ فَقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ النَّارَ وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ.، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ:« وَإِنْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ » (مسلم/١٣٧)
** وفي رواية :
«مَنْ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ فَقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ النَّارَ وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ.، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ:« وَإِنْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ » (مسلم/١٣٧)
**وَفِي مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ نَزَلَتْ ( إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) ،
⛅قال الشيخ ابن عثيمين في شرح ياض الصالحين:
باب تغليظ اليمين الكاذبة التي يقتطع بها مال امرئ مسلم
وذلك أن الإنسان يجب عليه إذا حلف بالله أن يكون صادقا سواء حلف على أمر يتعلق به أو على أمر يتعلق بغيره ...فإن حلف على يمين وهو فيها كاذب
♦♦فإن كان يقتطع بها مال امرئ مسلم ولو يسيرا فإنه يلقى الله يوم القيامة وهو عليه غضبان📌مثال ذلك
إنسان ادعى عليه شخص قال أنا أعطيتك ألف ريال قال لا ليس لك عندي شيء والمدعي ليس عنده بينة فقال القاضي للمنكر احلف أنه ليس له عندك شيء فحلف فقال والله ما له عندي شيء القاضي سيحكم بأنه لا حق له عليه لأن البينة على من أدعى واليمين على من أنكر🔻
فهذا الرجل الذي حلف وهو كاذب
♦يلقى الله وهو عليه غضبان والعياذ بالله
♦ويحرم الله عليه الجنة
♦ويدخله النار نسأل الله العافية
حتى قالوا يا رسول الله وإن كان شيء يسيرا قال: وإن كان قضيبا من أراك
قضيب ما يملأ اليد من علف أو أعواد أو ما أشبه ذلك يعني حتى ولو كان كذلك أو إن القضيب هو العود الواحد من الأراك
** يعني من المساويك...>> فإنه يحصل على هذا الوعيد الشديد والعياذ بالله♦♦وأما ما يتعلق بنفسه 📌مثال ذلك
أن يقال له إنك فعلت كذا فقال والله ما فعلت وهو كاذب
♦فهذا إذا كان كاذبا فإنه لا يستحق هذا الوعيد
..↩.. لكنه والعياذ بالله آثم جمع بين الكذب وبين الحلف بالله عز وجل كاذبا فتتضاعف عليه العقوبة
***فعلى المسلم أن يكون محترما لله عز وجل معظما له لا يكثر اليمين وإذا حلف فليكن صادقا حتى يكون بارا بيمينه📕شرح رياض الصالحين / للشيخ ابن عثيمين
هذا وعيد يدل على أن هذا من الكبائر
ولا يدل على أنه كافر بل هو تحت مشيئة الله قبل
في قوله (ولا يدخل الجنة ) :أي؛ مع الأولين
إن اليمين بالله عزّ وجلّ أمرها خطير....>> فينبغي للمؤمن أن يبتعد عن كثرة الأيمان، وأن لا يعوِّد لسانه ذلك؛ لأنها مسؤولية كبيرة، ولا يحلف إلا عند الحاجة.
⛅أما اليمين الغموس ؛
فهي أن يحلف بالله على أمر ماضٍ كاذبًا متعمدًا،
*كأن يحلف أنه ما صار كذا وكذا، ولا كان كذا وكذا،
*أو يحلف على سلعة أنه اشتراها بكذا، وأنها سليمة من العيوب وهي غير سليمة... وما أشبه ذلك؛ 〰🌱فهذه هي اليمين الغموس، .>> وهي من كبائر الذنوب، ♦ وسميت غموسًا؛ لأنها تغمس صاحبها في الإثم، ثم في النار.
*** وهذه اليمين أكثر ما تقع من الذين يبيعون ويشترون؛ ليغرروا بها الناس؛ وليصدقوهم، وليروجوا سلعهم بذلك.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن اليمين منفقة للسلعة ممحقة للبركة"[رواه البخاري] وذكر الوعيد على الشخص الذي لا يبيع إلا بيمينه ولا يشتري إلا بيمينه؛... فهذه هي اليمين الغموس،♦♦ وهذه ليس لها كفارة؛
🔻 يعني: لم يشرع لها كفارة مالية أو صيام،
↩وإنما كفارتها التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، والندم على ما حصل منه، وأن لا يعود إلى الحلف بهذه اليمين.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن اليمين منفقة للسلعة ممحقة للبركة"[رواه البخاري] وذكر الوعيد على الشخص الذي لا يبيع إلا بيمينه ولا يشتري إلا بيمينه؛... فهذه هي اليمين الغموس،♦♦ وهذه ليس لها كفارة؛
🔻 يعني: لم يشرع لها كفارة مالية أو صيام،
↩وإنما كفارتها التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، والندم على ما حصل منه، وأن لا يعود إلى الحلف بهذه اليمين.
** الشيخ. صالح الفوزان
http://ar.islamway.net/fatwa/7532/ما-هي-اليمين-الغموس
http://ar.islamway.net/fatwa/7532/ما-هي-اليمين-الغموس
المصدر:
الشيخ عبد العزيزالراجحي http://portal.shrajhi.com/Books/ID/4387#2
الشيخ عبد العزيزالراجحي http://portal.shrajhi.com/Books/ID/4387#2
( اقتطع مال امرئ مسلم ) :
أي : يفصل قطعة من ماله ويأخذها بذلك اليمين ،
وفى معنى (مال المسلم): مال الذمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق