الألفاظ المنهي عنها.. التي تنافي التوحيد
1شرح الحديث
(ليعزم مسألته): أي: ليجزم في طلبته ويحقق رغبته ويتيقن الإجابة.
(لا مكرِه له): أي: لا يضطرّه دعاءٌ ولا غيرُه إلى فعل شيء.
(وليعظِّم الرغبة): أن يلح في طلب الحاجة.
(لا يتعاظمُه شيءٌ أعطاه): أي: لا يكبر ولا يعسُر عليه.
🔻🔻في الحديث محظورين:
وبين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لأن فيه محظورين :
🔻الأول: قال وليعزم المسألة فإن الله لا مكره له،
- يعني الله عز وجل إن غفر لك فمشيئته أو رحمك فمشيئته لا أحد يكرهه على ذلك فهو( يفعل ما يشاء ويختار عز وجل لا مكره له) حتى تقول إن شئت
🔻الثاني: يقول الإنسان إن شئت كأنه يتعاظم الشيء فيقول إن شئت فأت به وإن شئت فلا تأت والله تعالى (لا يتعاظمه شيء أعطاه) مهما عظم الشيء فإن الله تعالى غني كريم يعطي الكثير عز وجل ويترك القليل
📌مسألة قول بعض الناس
(اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه)
↩ فإن هذا حرام
- كيف لا تسأل الله رد القضاء وهل يرد القضاء إلا الدعاء كما جاء في الحديث لا يرد القضاء إلا الدعاء وكأنك إذا قلت اللهم لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه 〰كأنك تقول
🔸يا ربي عذبني ولكن ارفق بي
🔸يا رب أهلك أحبابي ولكن ارفق وما أشبه ذلك
〰كل هذه الأدعية يجب على الإنسان أن يتوخى فيها ما جاء في الكتاب والسنة
📌فصار عندنا الآن مسألتان:
الأولى لا يقل اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت اللهم ارزقني إن شئت اللهم اهدني إن شئت قل الدعاء ولا تقل إن شئت
8ـ النهي عن تقديم المشيئة في الدعاء
♻♻الحديث السابع والأربعون♻♻
♻♻الحديث السابع والأربعون♻♻
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"لاَ يَقُلْ أَحَدُكُمْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ، اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ،
اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي إِنْ شِئْتَ، لِيَعْزِمْ مَسْأَلَتَهُ فَإِنَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ لاَ مُكْرِهَ لَهُ".
"لاَ يَقُلْ أَحَدُكُمْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ، اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ،
اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي إِنْ شِئْتَ، لِيَعْزِمْ مَسْأَلَتَهُ فَإِنَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ لاَ مُكْرِهَ لَهُ".
متفق عليهالبخاري/٧٤٧٧ مسلم/٢٦٧٩
وفي رواية لمسلم:
« وَلكِنْ لِيَعْزِمْ وَلْيُعَظمِ الرَّغْبَةَ
فَإنَّ اللهَ تَعَالَى لا يَتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ أَعْطَاهُ ».
« وَلكِنْ لِيَعْزِمْ وَلْيُعَظمِ الرَّغْبَةَ
فَإنَّ اللهَ تَعَالَى لا يَتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ أَعْطَاهُ ».
1شرح الحديث
(ليعزم مسألته): أي: ليجزم في طلبته ويحقق رغبته ويتيقن الإجابة.
(لا مكرِه له): أي: لا يضطرّه دعاءٌ ولا غيرُه إلى فعل شيء.
(وليعظِّم الرغبة): أن يلح في طلب الحاجة.
(لا يتعاظمُه شيءٌ أعطاه): أي: لا يكبر ولا يعسُر عليه.
2المعنى الإجمالي للحديث:
- ينهى صلى الله عليه وسلم عن تعليقِ طلب المغفرة والرحمة من الله على المشيئة،
- ويأمر بعزم الطلب دون تعليق؛
- ويعلل ذلك بأن تعليق الطلب من الله على المشيئة
🔸يشعِر بأن الله يُثقلُه شيءٌ من حوائج خلقه أو يضطره شيءٌ إلى قضائها، ↩وهذا خلافُ الحقِّ؛ فإنه هو الغني الحميد الفعَّال لما يريد.
🔸كما يُشعِر ذلك بفتور العبد في الطلب واستغنائه عن ربِّه؛
↩ وهو لا غنى له عن الله طرفة عينَ
- ينهى صلى الله عليه وسلم عن تعليقِ طلب المغفرة والرحمة من الله على المشيئة،
- ويأمر بعزم الطلب دون تعليق؛
- ويعلل ذلك بأن تعليق الطلب من الله على المشيئة
🔸يشعِر بأن الله يُثقلُه شيءٌ من حوائج خلقه أو يضطره شيءٌ إلى قضائها، ↩وهذا خلافُ الحقِّ؛ فإنه هو الغني الحميد الفعَّال لما يريد.
🔸كما يُشعِر ذلك بفتور العبد في الطلب واستغنائه عن ربِّه؛
↩ وهو لا غنى له عن الله طرفة عينَ
- فلا يقول اللهم ارحمني إن شئت بل يعزم
↩لأنه يسأل 🔻جوادا 🔻كريما 🔻غنيا 🔻حميدا عز وجل
↩ولأنه مفتقر إلى الله فليكن عازما في الدعاء
يقول :"اللهم اغفر لي اللهم ارحمني" بدون إن شئت
↩لأنه يسأل 🔻جوادا 🔻كريما 🔻غنيا 🔻حميدا عز وجل
↩ولأنه مفتقر إلى الله فليكن عازما في الدعاء
يقول :"اللهم اغفر لي اللهم ارحمني" بدون إن شئت
3ما يستفاد من الحديث :
(1)النهي عن تعليق طلب المطلوب من الله –بمشيئته-
والأمرُ بإطلاق سؤال الله دون تقييد.
(2) تنزيهُ الله عما لا يليق به، وسعةُ فضله،
وكمالُ غِناه، وكرمُه وجودُه سبحانه وتعالى.
(1)النهي عن تعليق طلب المطلوب من الله –بمشيئته-
والأمرُ بإطلاق سؤال الله دون تقييد.
(2) تنزيهُ الله عما لا يليق به، وسعةُ فضله،
وكمالُ غِناه، وكرمُه وجودُه سبحانه وتعالى.
🔻🔻في الحديث محظورين:
وبين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لأن فيه محظورين :
🔻الأول: قال وليعزم المسألة فإن الله لا مكره له،
- يعني الله عز وجل إن غفر لك فمشيئته أو رحمك فمشيئته لا أحد يكرهه على ذلك فهو( يفعل ما يشاء ويختار عز وجل لا مكره له) حتى تقول إن شئت
🔻الثاني: يقول الإنسان إن شئت كأنه يتعاظم الشيء فيقول إن شئت فأت به وإن شئت فلا تأت والله تعالى (لا يتعاظمه شيء أعطاه) مهما عظم الشيء فإن الله تعالى غني كريم يعطي الكثير عز وجل ويترك القليل
والحاصل أنه لا يحل لك أن تقول:
🔸اللهم اغفر لي إن شئت
🔸اللهم ارحمني إن شئت
🔸اللهم ادخلني الجنة إن شئت
🔸اللهم ارزقني أولادا إن شئت
🔸اللهم ارزقني زوجة صالحة إن شئت
🔸هداك الله إن شئت
🔸غفر الله لك إن شاء الله
〰كل هذا لا يجوز اعزم المسألة ولا تقل فيها المشيئة
🔸اللهم اغفر لي إن شئت
🔸اللهم ارحمني إن شئت
🔸اللهم ادخلني الجنة إن شئت
🔸اللهم ارزقني أولادا إن شئت
🔸اللهم ارزقني زوجة صالحة إن شئت
🔸هداك الله إن شئت
🔸غفر الله لك إن شاء الله
〰كل هذا لا يجوز اعزم المسألة ولا تقل فيها المشيئة
📌العلة في النهي ثلاث علل:
(1) أنها تشعر بأن الله له مكره، والأمر ليس كذلك.
(2) أنها تشعر بأن هذا أمر عظيم على الله،
قد يثقل عليه، ويعجز عنه، والأمر ليس كذلك.
(3) أنها تشعر باستغناء الإنسان عن الله،
وهذا غير لائق، وليس من الأدب.
(1) أنها تشعر بأن الله له مكره، والأمر ليس كذلك.
(2) أنها تشعر بأن هذا أمر عظيم على الله،
قد يثقل عليه، ويعجز عنه، والأمر ليس كذلك.
(3) أنها تشعر باستغناء الإنسان عن الله،
وهذا غير لائق، وليس من الأدب.
📌مسألة قول بعض الناس
(اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه)
↩ فإن هذا حرام
- كيف لا تسأل الله رد القضاء وهل يرد القضاء إلا الدعاء كما جاء في الحديث لا يرد القضاء إلا الدعاء وكأنك إذا قلت اللهم لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه 〰كأنك تقول
🔸يا ربي عذبني ولكن ارفق بي
🔸يا رب أهلك أحبابي ولكن ارفق وما أشبه ذلك
〰كل هذه الأدعية يجب على الإنسان أن يتوخى فيها ما جاء في الكتاب والسنة
📌فصار عندنا الآن مسألتان:
الأولى لا يقل اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت اللهم ارزقني إن شئت اللهم اهدني إن شئت قل الدعاء ولا تقل إن شئت
والثانية لا تقل اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه ولكن قل
🔸اللهم ارفق بي 🔸اللهم اكفني الشر وما أشبه ذلك.📌مسألة: وأما قول الرسول صلى الله عليه وسلم لمن وجده مريضا
لا بأس طهور إن شاء
- فهذا من باب الرجاء وهو خبر يعني أرجو أن يكون هذا طهورا
- وأيضا لم يكن بلفظ المخاطبة ما قال إن شئت قال إن شاء الله واللفظ بغير المخاطبة أهون وقعا من اللفظ الذي يأتي بالمخاطبة
والله أعلم
🔸اللهم ارفق بي 🔸اللهم اكفني الشر وما أشبه ذلك.📌مسألة: وأما قول الرسول صلى الله عليه وسلم لمن وجده مريضا
لا بأس طهور إن شاء
- فهذا من باب الرجاء وهو خبر يعني أرجو أن يكون هذا طهورا
- وأيضا لم يكن بلفظ المخاطبة ما قال إن شئت قال إن شاء الله واللفظ بغير المخاطبة أهون وقعا من اللفظ الذي يأتي بالمخاطبة
والله أعلم
📙شرح رياض الصالحين و📕القول المفيد/ للشيخ ابن العثيمين(1/2077)http://islamport.com/w/srh/Web/2365/2077.htm
📘الملخص في شرح كتاب التوحيد/ للشيخ الفوزان
انتهى✏✏✏
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق