الألفاظ المنهي عنها.. التي تنافي التوحيد
هذا الحديث جزء من حديث التحيات في الصلاة
↩عن عبد الله قال: كنا إذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا السلام على الله من عباده السلام على فلان وفلان فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
لا تقولوا السلام على الله، فإن الله هو السلام ،ولكن قولوا التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين،ولا فإنكم إذا قلتم أصاب كل عبد في السماء أو بين السماء والأرض أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو
📚القول المفيد للشيخ ابن عثيمين 📚 الملخص في شرح كتاب التوحيد
٧: النهي عن قول السلام على الله
♻♻الحديث السادس والأربعون♻♻
عَنْ عَبْدِ اللَّه ِقَالَ كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ قُلْنَا السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ مِنْ عِبَادِه،ِ السَّلَامُ عَلَى فُلَانٍ وَفُلَانٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
« لَا تَقُولُوا السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ »
« لَا تَقُولُوا السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ »
البخاري/ ٨٣٥،عبد الله هو: ابن مسعود
1شرح الحديث هذا الحديث جزء من حديث التحيات في الصلاة
↩عن عبد الله قال: كنا إذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا السلام على الله من عباده السلام على فلان وفلان فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
لا تقولوا السلام على الله، فإن الله هو السلام ،ولكن قولوا التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين،ولا فإنكم إذا قلتم أصاب كل عبد في السماء أو بين السماء والأرض أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو
2المعنى الإجمالي للحديث:
يخبر ابن مسعود –رضي الله عنه- أنهم كانوا يسلِّمون على الله، فنهاهم النبي –صلى الله عليه وسلم- عن ذلك، وبيَّن لهم أن ذلك لا يليق بالله؛ لأنه هو السلام ومنه السلام، فلا يليق به أن يسلَّم عليه، بل هو الذي يسلِّم على عباده ويسلِّمهم من الآفات.
يخبر ابن مسعود –رضي الله عنه- أنهم كانوا يسلِّمون على الله، فنهاهم النبي –صلى الله عليه وسلم- عن ذلك، وبيَّن لهم أن ذلك لا يليق بالله؛ لأنه هو السلام ومنه السلام، فلا يليق به أن يسلَّم عليه، بل هو الذي يسلِّم على عباده ويسلِّمهم من الآفات.
3ما يستفاد من الحديث:
(1) النهي عن السلام على الله.
(2) أن السلام من أسمائه سبحانه.
(3) تعليم الجاهل.
(4) قرنُ الحكمِ بعلِّته.
(1) النهي عن السلام على الله.
(2) أن السلام من أسمائه سبحانه.
(3) تعليم الجاهل.
(4) قرنُ الحكمِ بعلِّته.
قوله :( لايقال السلام علي الله )
بصيغة النفي، وهو محتمل للكراهة والتحريم،
لكن استدلاله بالحديث يقتضي ↩أنه للتحريم
بصيغة النفي، وهو محتمل للكراهة والتحريم،
لكن استدلاله بالحديث يقتضي ↩أنه للتحريم
🔻والسلام له عدة معان:
1. التحية; كما يقال: سلم على فلان; أي: حياه بالسلام.
2. السلامة من النقص والآفات; كقولنا:
"السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته".
3. السلام: اسم من أسماء الله تعالى، قال تعالى: {الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ}.
قوله: "لا يقال السلام على الله": أي:
لا تقل: السلام عليك يا رب; لما يلي:
(أ) أن مثل هذا الدعاء يوهم النقص في حقه، فتدعو الله أن يسلم نفسه من ذلك; إذ لا يدعى لشيء بالسلام من شيء إلا إذا كان قابلا أن يتصف به، والله -سبحانه- منزه عن صفات النقص.
(ب) إذا دعوت الله أن يسلم نفسه; فقد خالفت الحقيقة; لأن الله يدعى ولا يدعى له، فهو غني عنا، لكن يثنى عليه بصفات الكمال مثل غفور، سميع، عليم...
1. التحية; كما يقال: سلم على فلان; أي: حياه بالسلام.
2. السلامة من النقص والآفات; كقولنا:
"السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته".
3. السلام: اسم من أسماء الله تعالى، قال تعالى: {الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ}.
قوله: "لا يقال السلام على الله": أي:
لا تقل: السلام عليك يا رب; لما يلي:
(أ) أن مثل هذا الدعاء يوهم النقص في حقه، فتدعو الله أن يسلم نفسه من ذلك; إذ لا يدعى لشيء بالسلام من شيء إلا إذا كان قابلا أن يتصف به، والله -سبحانه- منزه عن صفات النقص.
(ب) إذا دعوت الله أن يسلم نفسه; فقد خالفت الحقيقة; لأن الله يدعى ولا يدعى له، فهو غني عنا، لكن يثنى عليه بصفات الكمال مثل غفور، سميع، عليم...
🌿الخلاصة:
*** لمَّا كان السلام على الشخص معناه: طلب السلامة له من الشرور، والآفات، امتنع أن يُقال السلام على الله؛ لأنه هو الغنيّ السالم من كلِّ آفة ونقص، فهو يُدعى ولا يُدعى له، ويُطلب منه ولا يُطلب له؛ فهذا الباب فيه وجوبُ تنزيه الله عن الحاجة والنقص ووصفه بالغنى والكمال.
*** لمَّا كان السلام على الشخص معناه: طلب السلامة له من الشرور، والآفات، امتنع أن يُقال السلام على الله؛ لأنه هو الغنيّ السالم من كلِّ آفة ونقص، فهو يُدعى ولا يُدعى له، ويُطلب منه ولا يُطلب له؛ فهذا الباب فيه وجوبُ تنزيه الله عن الحاجة والنقص ووصفه بالغنى والكمال.
📚القول المفيد للشيخ ابن عثيمين 📚 الملخص في شرح كتاب التوحيد
انتهى✏✏✏
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق