ما يدل على وجوب توحيد الله وشروط لا إله إلا الله وفضلها
♻♻ الحــديث الســادس♻♻
في الحديث القدسي،
3 المعنى الإجمالي للحديث :
يخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل أنه يخاطب عباده ويبين لهم سعة فضله، ورحمته، وأنه يغفر الذنوب مهما كثُرت ما دامت دون الشرك، وهذا الحديث مثل قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} [النساء: 48].
فنسأل الله تعالى أن يعمنا جميعاً بمغفرته ورضوانه
**شرح حديث يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني
♻♻ الحــديث الســادس♻♻
أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَال :َ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ
عَلَى مَا كَان مِنْكَ وَلَا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ
ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ ، يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا
ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَة »
رواه الترمذي/ الدعوات/٣٥٤٠
برواية أخرى
:" على مَا كَانَ فيك وَلا أُبَالِي"ْ
برواية أخرى
:" على مَا كَانَ فيك وَلا أُبَالِي"ْ
1 التعريف بالراوي:
أنس: هو أنس بن مالك بن النضر الأنصاري الخزرجيّ خادم رسول الله، صلى الله عليه وسلم خدمه عشر سنين، وقال النبي – صلى الله عليه وسلم-: "اللهم أكثِر ما له وولده وأدخله الجنة" مات سنة 92هـ وقيل سنة 93هـ وقد جاوز المائة
2 شرح الحديث:
هذا الحديث من الأحاديث القدسية التي يريوها
النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه أنه قال جلال وعلا:
( يا بن ادم ) الخطاب لجميع بني ادم
( إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ) ,
( ما ) شرطية يعني: متى دعوتني ورجوتني ,
( دعوتني ) أي سألتني أن أغفر لك ,
( رجوتني ) رجوت مغفرتي ولم تيأس ,
( غفرت لك ) هذا جواب الشرط والمغفرة ستر الذنب
أي: أن الله يستر ذنبك عن الناس ويتجاوز عنك فلا يعاقبك.
( على ما كان منك ولا أبالي ):
يعني على ما كان منك من المعاصي وهذا يشهد له قوله تعالى:
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرحيم ) الزمر53.
النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه أنه قال جلال وعلا:
( يا بن ادم ) الخطاب لجميع بني ادم
( إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ) ,
( ما ) شرطية يعني: متى دعوتني ورجوتني ,
( دعوتني ) أي سألتني أن أغفر لك ,
( رجوتني ) رجوت مغفرتي ولم تيأس ,
( غفرت لك ) هذا جواب الشرط والمغفرة ستر الذنب
أي: أن الله يستر ذنبك عن الناس ويتجاوز عنك فلا يعاقبك.
( على ما كان منك ولا أبالي ):
يعني على ما كان منك من المعاصي وهذا يشهد له قوله تعالى:
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرحيم ) الزمر53.
( يا بن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء )
يعني لو بلغت أعلى السماء , وقيل ما انتهى إليه البصر منها.
يعني لو بلغت أعلى السماء , وقيل ما انتهى إليه البصر منها.
( ثم استغفرتني غفرت لك ) يعني مهما عظمت الذنوب حتى لو وصلت السماء بكثرتها ثم استغفرت الله بصدق وإخلاص وافتقار غفر الله لك.
(يا بن ادم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا((قُراب): بضم القاف وقيل بكسرها، وهو ملؤها أو ما يقارب ملأها.ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا)ً: أي ثم مُتَّ حال كونك سالماً من الشرك،
وهذا شرط في الوعد بحصول المغفرة.(مغفرة): الغفر : الستر،
وشرعا ً: تجاوز الله عن خطايا وذنوب عباده.
وهذا شرط في الوعد بحصول المغفرة.(مغفرة): الغفر : الستر،
وشرعا ً: تجاوز الله عن خطايا وذنوب عباده.
3 المعنى الإجمالي للحديث :
يخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل أنه يخاطب عباده ويبين لهم سعة فضله، ورحمته، وأنه يغفر الذنوب مهما كثُرت ما دامت دون الشرك، وهذا الحديث مثل قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} [النساء: 48].
4 أسباب المغفرة:
وقد تضمن الحديث أهم ثلاثة أسباب تحصل بها مغفرة الله وعفوه
١- الدعاء مع الرجاء
٢- الاستغفار مهما عظمت الذنوب
٣-التوحيد الخالص
وقد تضمن الحديث أهم ثلاثة أسباب تحصل بها مغفرة الله وعفوه
١- الدعاء مع الرجاء
٢- الاستغفار مهما عظمت الذنوب
٣-التوحيد الخالص
5 فوائد الحديث:
١ - أن الإنسان مهما دعا الله بأي شيء ورجا الله في المغفرة إلا غفر له.
٢ - بيان سعة فضل الله عز وجل.
٣ - أن الذنوب وإن عظمت إذا استغفر الإنسان ربه منها غفرها الله له.
٤ - فضيلة الإخلاص وأنه سبب لمغفرة الذنوب.
٥ - إثبات الكلام لله عز وجل على ما يليق بجلاله.
٦- إثبات لقاء الله عزّ وجل
١ - أن الإنسان مهما دعا الله بأي شيء ورجا الله في المغفرة إلا غفر له.
٢ - بيان سعة فضل الله عز وجل.
٣ - أن الذنوب وإن عظمت إذا استغفر الإنسان ربه منها غفرها الله له.
٤ - فضيلة الإخلاص وأنه سبب لمغفرة الذنوب.
٥ - إثبات الكلام لله عز وجل على ما يليق بجلاله.
٦- إثبات لقاء الله عزّ وجل
فنسأل الله تعالى أن يعمنا جميعاً بمغفرته ورضوانه
📘 شرح الأربعون النووية / ابن عثيمين
📙 الملخص في شرح التوحيد / صالح الفوزان
📙 الملخص في شرح التوحيد / صالح الفوزان
**شرح حديث يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني
انتهى📙📙📙
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق