أحاديث في الكبائر التي جاء الوعيد لمن فعلها
( أفعال منافية لكمال التوحيد )
١ شرح الحديث:
- دل الحديث على أن الذنوب في الدين قسمان:
♦صغائر ♦وكبائر
🌳فالكبائر: جمع كبيرة والضابط فيها على الصحيح ؛
كل ذنب رتب الشارع على فعله ...حدا ...أو لعنة ...أو غضبا ...أو وعيدا خاصا ونحوه...⛅ مما يدل على تشديد الشارع فيه وهو يشمل
♦عمل القلب >> كالكبر
♦وعمل اللسان >> كالغيبة
♦وعمل الجوارح>> كالزنا
والعقوق: كان شديدا لأنه كفر بنعمة الوالدين وجحود لمعروفهما الذي لا يستطيع الولد مكافأتهما مهما فعل من البر.
ذكر القرآن: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً [الإسراء:24،23]
قتل النفس الا بالحق: ومن العظائم قتل النفس المعصومة من غير سبب يبيح القتل وهذا يدل على خطورة التساهل في هذا الباب.ذكر القرآن:{ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَأباً عَظِيماً }[النساء:93]،
وقال النبي : { اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله… } [متفق عليه].♦القتل نقصد بهِ بغير الحق, طبعاً قتلُ النفسِ بالحق من خصائص الحاكم فقط، ومن اختصاص أُولي أمرِ فقط, ♦ولا يستطيع آحدُ المسلمين أن يُقيموا هذا الحد، لا حد القتل, ولا حد الرجم، ولا أيّ حد من الحدود، الحدود منوطةٌ بالحاكِمِ المُسلم دفعاً للفوضى.
المصدر : مدارج السالكين / محمد راتب النابلسي
( أفعال منافية لكمال التوحيد )
♻♻الحــديث السابع والســـتون♻♻
عن أنس رضي الله عنه، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الكبائر،
قال: «الإشراك بالله، وعقوق الوالدين،
وقتل النفس، وشهادة الزور»
البخاري/٢٦٥٣
١ شرح الحديث:
- دل الحديث على أن الذنوب في الدين قسمان:
♦صغائر ♦وكبائر
🌳فالكبائر: جمع كبيرة والضابط فيها على الصحيح ؛
كل ذنب رتب الشارع على فعله ...حدا ...أو لعنة ...أو غضبا ...أو وعيدا خاصا ونحوه...⛅ مما يدل على تشديد الشارع فيه وهو يشمل
♦عمل القلب >> كالكبر
♦وعمل اللسان >> كالغيبة
♦وعمل الجوارح>> كالزنا
🌳والصغيرة: ما سوى ذلك من الذنوب التي خلت من هذه الأوصاف.
🔻وقد يختلف الفقهاء في دخول ذنب في حد الكبيرة
↩ولكنه ليس في منزلة المنصوص عليه شرعا.
🔻وقد يختلف الفقهاء في دخول ذنب في حد الكبيرة
↩ولكنه ليس في منزلة المنصوص عليه شرعا.
- ودل أيضا على أن من الكبائر نوع أكبر من غيره
🔺كالإشراك 🔺والعقوق 🔺وشهادة الزور. 📌وإنما غلظ الشارع فيها
↩لأنها من جنس الظلم ووضع الحق في غير موضعه.
🔺كالإشراك 🔺والعقوق 🔺وشهادة الزور. 📌وإنما غلظ الشارع فيها
↩لأنها من جنس الظلم ووضع الحق في غير موضعه.
فالشرك :هضم لحق الرب العظيم.
ذكر القرآن: إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ [المائدة:72]،
ذكر القرآن: إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ [المائدة:72]،
والعقوق: كان شديدا لأنه كفر بنعمة الوالدين وجحود لمعروفهما الذي لا يستطيع الولد مكافأتهما مهما فعل من البر.
ذكر القرآن: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً [الإسراء:24،23]
قتل النفس الا بالحق: ومن العظائم قتل النفس المعصومة من غير سبب يبيح القتل وهذا يدل على خطورة التساهل في هذا الباب.ذكر القرآن:{ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَأباً عَظِيماً }[النساء:93]،
وقال النبي : { اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله… } [متفق عليه].♦القتل نقصد بهِ بغير الحق, طبعاً قتلُ النفسِ بالحق من خصائص الحاكم فقط، ومن اختصاص أُولي أمرِ فقط, ♦ولا يستطيع آحدُ المسلمين أن يُقيموا هذا الحد، لا حد القتل, ولا حد الرجم، ولا أيّ حد من الحدود، الحدود منوطةٌ بالحاكِمِ المُسلم دفعاً للفوضى.
المصدر : مدارج السالكين / محمد راتب النابلسي
وشهادة الزور : قال صلى الله عليه وسلم:( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ) ـ ثلاثاً ـ قلنا : بلى يا رسول الله . قال : (الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ) وكان متكئاً فجلس فقال :
(( ألا وقول الزور وشهادة الزور )) فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت. متفق عليه
♦♦♦عظمها النبي صلى الله عليه وسلم في صفة جلوسه لأن الشاهد يتوصل بشهادته الباطلة ويمينه الكاذبة إلى اقتطاع مال مسلم أو إبطال حق للغير فهي خديعة وحيلة في أكل أموال الناس بالباطل فلذلك كانت اليمين الغموس تغمس صاحبها في النار.
ذكر القرآن:{ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّور}ِ [الحج: ٣٠]
♦♦♦عظمها النبي صلى الله عليه وسلم في صفة جلوسه لأن الشاهد يتوصل بشهادته الباطلة ويمينه الكاذبة إلى اقتطاع مال مسلم أو إبطال حق للغير فهي خديعة وحيلة في أكل أموال الناس بالباطل فلذلك كانت اليمين الغموس تغمس صاحبها في النار.
ذكر القرآن:{ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّور}ِ [الحج: ٣٠]
المصدر : خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
بتصريف ...وزياده آدلة القرأن
http://www.saaid.net/Doat/binbulihed/156.htm
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
بتصريف ...وزياده آدلة القرأن
http://www.saaid.net/Doat/binbulihed/156.htm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق