***الحذر من الشركيات المنافية للتوحيد
المقصد من الحديثين :
♻♻الحديث الثامن عشر♻♻
عن عقبة بن عامر مرفوعاً
"من تعلَّقَ تميمةً فلا أتمَّ الله له. ومن تعلق وَدْعَة فلا وَدَعَ الله له"
وفي رواية "من تعلق تميمة فقد أشرك".
اخرجه الامام احمد (٤/ ١٥٤)...... وابن ماجه (١٤١٣)
والحاكم في المستدرك (٤/٤١٧)
والثاني: اخرجه الامام احمد (٤/ ١٥٦).....والحاكم (٤/ ٤١٧)
التعريف بالراوي:
عقبة بن عامر:
هو عقبة بن عامر الجهني
صحابي مشهور،
وكان فقيهاً فاضلاً
وَلِيَ إمارة مصر لمعاوية ثلاث سنين،
ومات قريباً من الستين.
شــــرح الحـــــــــديث:
مرفوعا ً: أي إلى النبي – صلى الله عليه وسلم-.
( تعلَّق تميمة) : أي علَّقها عليه أو على غيره معتقداً بها.
( والتميمة) : خرزات كانت العرب تعلقها على أولادهم يتَّقون بها العين.
( فلا أتم الله له) : دعاءٌ عليه بأن لا يتم الله أموره.
( ودعة) : الودعة شيءٌ يخرج من البحر يشبه الصدف يتقون به العين.
( فلا ودَع الله له) : أي لا جعله في دعة وسكون.
أو لا خفَّف الله عنه ما يخافه.
✏ وفي رواية: أي وروى الإمام أحمد من حديث آخر.
المعنى الإجمالي للحديثين:
ـ أن النبي – صلى الله عليه وسلم- يدعو على من استعمل التمائم يعتقد فيها دفع الضرر
بأن يعكس الله قصده ولا يتم له أموره،
بأن يعكس الله قصده ولا يتم له أموره،
ـ كما أنه – صلى الله عليه وسلم- يدعو على من استعمل الودع لنفس القصد السابق أن لا يتركه الله في راحة واطمئنان، بل يحرك عليه كل مؤذٍ
وهذا الدعاء يقصد منه:التحذير من الفعل-
وهذا الدعاء يقصد منه:التحذير من الفعل-
ـ كما أنه يخبر –صلى الله عليه وسلم- في الحديث الثاني أن هذا العمل شرك بالله.
المقصد من الحديثين :
أن فيهما دلالة على تحريم تعليق التمائم والودَع واعتباره شركاً؛ لما يقوم بقلب المعلِّق لها من الاعتماد على غير الله.
فـــوائد الحــــديثين:
(1) تعليق التمائم والودع من الشرك.
(2) أن من اعتمد على غير الله عامله الله بنقيض قصدِه.
(3) الدعاء على من علَّق التمائم والودَع بما يفوت عليه مقصوده ويعكس عليه مراده.
انتهى✏✏✏
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق