**** بعض العبادات التي فيها نوع من الشرك ( عبادات منافيه للتوحيد )
♻♻الحديث الثالث والثلاثون♻♻
عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
« أربعة في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن:الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة على الميت"
وقال: "النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تُقام يوم القيامة وعليها سِرْبال
من قَطرَان ودرع من جَرَب »
« أربعة في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن:الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة على الميت"
وقال: "النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تُقام يوم القيامة وعليها سِرْبال
من قَطرَان ودرع من جَرَب »
رواه مسلم/٩٣٤
1التعريف بالراوي؛
أبي مالك: اسمه الحارث بن الحارث الشامي صحابي.
يكني أبا مالك تفرد بالرواية عنه أبو سلام
وفي الصحابة أبو مالك الأشعري اثنان غير هذا
أبي مالك: اسمه الحارث بن الحارث الشامي صحابي.
يكني أبا مالك تفرد بالرواية عنه أبو سلام
وفي الصحابة أبو مالك الأشعري اثنان غير هذا
2شـــــرح الحـــــديث:
( من أمر الجاهلية) :المراد بالجاهلية هنا ما قبل البعثة؛ سمُّوا بذلك لفرط جهلهم، وكل ما يخالف ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فهو جاهليّة.
(لا يتركونهن) :أي: ستفعلها هذه الأمة إما مع العلم بتحريمها أو مع الجهل بذلك.
(الفخر في الأحساب): أي: التعاظم على الناس بالآباء ومآثرهم.
(والطعن في الأنساب): أي: الوقوع فيها بالعيب والتنقص.
(والطعن في الأنساب): أي: الوقوع فيها بالعيب والتنقص.
(والاستسقاء بالنجوم) : أي: نسبة السقيا ومجيء المطر إلى النجوم والأنواء.
〰الأنواء: جمع نوء ؛ وهي منازل القمر، وهي ٢٨ منزلا ينزل القمر كل ليلة منزله منها ومنه قوله تعالى: {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ} [يس: 39]
♻وتزعم العرب في الجاهلية أنه إذا غاب واحدٌ منها وطلع رقيبه يكون مطرٌ وينسبونه إلى طلوع النجم أو غروبه ويقولون: مُطرنا بنوء كذا قال تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الواقعة: 82].〰أي: تجعلون نصيبكم –من شكر نعمة الله بإنزال المطر –
(أنكم تكذبون): بنسبة النعم لغير الله من الكواكب
فتقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا.
〰الأنواء: جمع نوء ؛ وهي منازل القمر، وهي ٢٨ منزلا ينزل القمر كل ليلة منزله منها ومنه قوله تعالى: {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ} [يس: 39]
♻وتزعم العرب في الجاهلية أنه إذا غاب واحدٌ منها وطلع رقيبه يكون مطرٌ وينسبونه إلى طلوع النجم أو غروبه ويقولون: مُطرنا بنوء كذا قال تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الواقعة: 82].〰أي: تجعلون نصيبكم –من شكر نعمة الله بإنزال المطر –
(أنكم تكذبون): بنسبة النعم لغير الله من الكواكب
فتقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا.
(والنياحة): أي: رفع الصوت والندب إلى الميت.
( تقام يوم القيامة) : تبعث من قبرها وتوقف يوم الحساب والجزاء.
( سربال من قطران ): أي: ثوبٌ من نحاس مذاب
تلطّخ به فيصير كالثوب.
( دِرع: الدرع) : ثوب ينسج من حديد، يلبس في الحرب.
( من جَرَب) : الجرب مرض جِلدي.
( تقام يوم القيامة) : تبعث من قبرها وتوقف يوم الحساب والجزاء.
( سربال من قطران ): أي: ثوبٌ من نحاس مذاب
تلطّخ به فيصير كالثوب.
( دِرع: الدرع) : ثوب ينسج من حديد، يلبس في الحرب.
( من جَرَب) : الجرب مرض جِلدي.
3 المعنى الإجمالي للحديث:
يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيستمر في الأمة شيءٌ من المعاصي التي كان يفعلها الناس قبل البعثة،
وذلك يتمثل في أربع خصال هي:
١) التعاظم بالآباء مع أنه لا شرف إلا بالتقوى،
٢) وتنقّص أنساب الناس وعيبُها،
٣) ونسبة نزول المطر إلى طلوع النجوم والأنواء،
٤) ورفع الصوت بالبكاء على الميت وندبه.
ثم يبين الوعيد في حق الخصلة الأخيرة بأن من استمر عليها من غير توبة فإنه يأتي يوم القيامة ملطخاً جسمُه بالنحاس المذاب حتى يكون ذلك كالقميص، لتشتعل به النار، وتلتصق بجسمه وتنتن رائحته.
4ما يستفاد من الحديث:
(1) تحريم الاستسقاء بالأنواء، وأنه من أمور الجاهلية.
(2) أن ما كان من أمر الجاهلية لا يتركه الناس كلهم.
(3) أن ما كان من أمر الجاهلية وفعلِهم فهو مذمومٌ في دين الإسلام.
(4) منع التشبه بالجاهلية.
(5) تحريم الافتخار بالأحساب، وأنه من أمور الجاهلية.
(6) تحريم الوقوع في الأنساب بذمّها وتنقّصها.
(7) تحريم النياحة وبيان عقوبتها وأنها من الكبائر.
(8) التوبة تكفر الذنب وإن عظُم.
(9) أن المسلم قد يكون فيه شيء من خصال الجاهلية...ولا يقتضي ذلك كفرُه.
5فائــدة:
قال ابن عباس أن هذه الآيات وهي
قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُوم }ِ.إلى قوله: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} (الواقعة: ٧٥ - ٨٢)...نزلت في إنكار نسبة نزول المطر إلى النجوم.
اخرجه مسلم /٧٣...../ الشيخ الفوزان
(بعض القرى يذبحون الذبائح في رءوس الجبال لينزل المطر
〰وهذا من الشرك الأكبر، لأنه من الذبح للجن والأحجار والأصنام، ..
وقد ينزل المطر فيكون ابتلاء لهم.)/الشيخ السعدي
والنياحة: إذا مات الميت صاحوا، ومزقوا ثيابهم، ونتفوا شعورهم، ويحثون التراب عليهم.... فيجب الحذر منها ومحاربتها
وفي الحديث.....ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية
/ الشيخ ابن باز
والنياحة تشمل الرجل والمرأة، ولكن الغالب وقوعها من النساء،
ولهذا قال( النائحة إذا لم تتب....)
/ الشيخ ابن عثيمين الجامع الفريد
وفي الحديث.....ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية
/ الشيخ ابن باز
والنياحة تشمل الرجل والمرأة، ولكن الغالب وقوعها من النساء،
ولهذا قال( النائحة إذا لم تتب....)
/ الشيخ ابن عثيمين الجامع الفريد
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعوت أحسنه
إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم لأمته،
بمناسبة المطر، وما ينبغي لهم أن يقولوه عند ذلك،
(( مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَ))
إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم لأمته،
بمناسبة المطر، وما ينبغي لهم أن يقولوه عند ذلك،
(( مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَ))
فعن زيد بن خالد قال: صلى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال: " أتدرون ماذا قال ربكم؟" قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: "قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب. وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب".البخاري/٨٤٦
قال: "قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب. وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب".البخاري/٨٤٦
♻هذا من الأحاديث القدسية.....[ ابن قاسم]
فيروي - صلى الله عليه وسلم- عن ربه أنه حينما امتحن الناس بإنعامه عليهم بإنزال الغيث الذي فيه حياتهم، انقسموا إلى قسمين:
قسمٌ اعترف بفضل الله ونسب النعمة إليه على وجه الشكر.
وقسمٌ أنكر فضل الله ونسب النعمة إلى طلوع النجم أو غروبه
وسُمي 〰عمل الأول إيماناً
〰وعمل الثاني كفراً.
فيروي - صلى الله عليه وسلم- عن ربه أنه حينما امتحن الناس بإنعامه عليهم بإنزال الغيث الذي فيه حياتهم، انقسموا إلى قسمين:
قسمٌ اعترف بفضل الله ونسب النعمة إليه على وجه الشكر.
وقسمٌ أنكر فضل الله ونسب النعمة إلى طلوع النجم أو غروبه
وسُمي 〰عمل الأول إيماناً
〰وعمل الثاني كفراً.
♻مما يستفاد من الحديث :
- وجوب شكر الله على النعمة،
- وأنه لا يجوز إضافتها إلى غيره
- وصف الله بالفضل والرحمة
- وجوب شكر الله على النعمة،
- وأنه لا يجوز إضافتها إلى غيره
- وصف الله بالفضل والرحمة
المصدر : الملخص في شرح كتاب التوحيد/ للفوزان
شرح حديث أربعة في أمتي من أمر الجاهلية للشيخ سعد السحيمي
http://m.youtube.com/watch?v=B0knsQ5rFus
شرح حديث أربعة في أمتي من أمر الجاهلية للشيخ سعد السحيمي
http://m.youtube.com/watch?v=B0knsQ5rFus
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق