السحر وحكمه وبعض انواعه
♻♻الحديث التاسع والثلاثون♻♻
1شرح الحديث
( النُّشْرة) : نوع من العلاج والرقية يعالَج به من كان يظن أن به مسّاً من السحر؛ 〰سميت بذلك لأنها ينشر بها عنه ما خامره من الداء ... أي: يُكشف ويزال.
(سئل عن النشرة): أي: النشرة التي كان أهل الجاهلية يعملونها.
( هي من عمل الشيطان) : لأنهم ينشرون عن المسحور بأنواع من السحر
واستخداماتٍ شيطانية.
2المعنى الإجمالي للحديث:
أن النبي –صلى الله عليه وسلم- سئل عن علاج المسحور على الطريقة التي كانت تعلمها الجاهلية ما حكمه، فأجاب –صلى الله عليه وسلم- بأنه من عمل الشيطان أو بواسطته؛ لأنه يكون بأنواع سحرية واستخداماتٍ شيطانيةٍ، فهي شركية ومحرمة.
3المعنى الإجمالي للأثر:
أن ابن المسيب سُئل عن حكم النشرة فأفتى بجوازها؛ نظراً لأن المقصود منها النفع وزوال الضرر، ولم يُنه عما كان كذلك، ومقصوده نوعٌ من النشرة لا محذور فيه: كالرقى بأسماء الله وكلامه.
٤♻العلاقه بين الحديث والأثر:
قال ابن القيم: " النشرة حل السحر عن المسحور. وهي نوعان:
5ما يستفاد من حديث والأثر :
التفصيل الذي ذكره ابن القيم جمعاً بين القولين –حاصله:
_ أن علاج المسحور بأدوية مباحة وقراءة قرآن أمر جائز
_ وعلاجه بسحر مثله محرم.
بيان التفصيل في حكم النشرة وبيان الجائز والممنوع منها.
6شروط الرقية المباحة
وقد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط :
(1) أن يكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته ,
(2) وباللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره ,
(3) وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بذات الله تعالى
http://www.saaid.net/tabeeb/20.htm
********
خير الرقى كتاب الله تعالى:
✏ قال القرطبى عند بيان سورة الإسراء. الآية: 82 {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا}.
عن جابر بن عبد الله قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن النشرة فقال: « هو من عمل الشيطان »
ابو داود/٣٨٦٨
وعن قتادة: قلت لابن المسيب:" رجل به طب أو يؤخذ عن امرأته أيُحَل عنه،
أو يُنَشّر؟ قال: لا بأس به، إنما يريدون به الإصلاح، فأما ما ينفع فلم يُنه عنه "
( البخاري /كتاب الطب/ باب: هل يستخرج السحر)
( النُّشْرة) : نوع من العلاج والرقية يعالَج به من كان يظن أن به مسّاً من السحر؛ 〰سميت بذلك لأنها ينشر بها عنه ما خامره من الداء ... أي: يُكشف ويزال.
(سئل عن النشرة): أي: النشرة التي كان أهل الجاهلية يعملونها.
( هي من عمل الشيطان) : لأنهم ينشرون عن المسحور بأنواع من السحر
واستخداماتٍ شيطانية.
( به طبٌّ) : بكسر الطاء أي سحرٌ –كنوا عنه بالطب تفاؤلاً.
( يؤَخَّذ) : يُحبس عن امرأته ولا يصل إلى جماعها.
( لا بأس به): أي: بمعالجته بأمور مباحة.. لم يُرد بها إلا المصلحة ودفع المضرة.
( يؤَخَّذ) : يُحبس عن امرأته ولا يصل إلى جماعها.
( لا بأس به): أي: بمعالجته بأمور مباحة.. لم يُرد بها إلا المصلحة ودفع المضرة.
2المعنى الإجمالي للحديث:
أن النبي –صلى الله عليه وسلم- سئل عن علاج المسحور على الطريقة التي كانت تعلمها الجاهلية ما حكمه، فأجاب –صلى الله عليه وسلم- بأنه من عمل الشيطان أو بواسطته؛ لأنه يكون بأنواع سحرية واستخداماتٍ شيطانيةٍ، فهي شركية ومحرمة.
3المعنى الإجمالي للأثر:
أن ابن المسيب سُئل عن حكم النشرة فأفتى بجوازها؛ نظراً لأن المقصود منها النفع وزوال الضرر، ولم يُنه عما كان كذلك، ومقصوده نوعٌ من النشرة لا محذور فيه: كالرقى بأسماء الله وكلامه.
٤♻العلاقه بين الحديث والأثر:
قال ابن القيم: " النشرة حل السحر عن المسحور. وهي نوعان:
" أحدهما" حل بسحر مثله، وهو الذي من عمل الشيطان.
وعليه يُحمل قول الحسن: " لا يَحُل السحر إلا ساحر "
↩فيتقرب الناشر والمنتشر إلى الشيطان بما يحب، فيبطل عمله عن المسحور.
وعليه يُحمل قول الحسن: " لا يَحُل السحر إلا ساحر "
↩فيتقرب الناشر والمنتشر إلى الشيطان بما يحب، فيبطل عمله عن المسحور.
" والثاني :" النشرة بالرقية والتعوذات والأدوية والدعوات المباحة.
فهذا جائز". .....ما دل عليه اثر ابن المسيب في حديث قتادة.
فهذا جائز". .....ما دل عليه اثر ابن المسيب في حديث قتادة.
5ما يستفاد من حديث والأثر :
_ أن علاج المسحور بأدوية مباحة وقراءة قرآن أمر جائز
_ وعلاجه بسحر مثله محرم.
بيان التفصيل في حكم النشرة وبيان الجائز والممنوع منها.
المصدر :الملخص في شرح كتاب التوحيد / للفوزان
6شروط الرقية المباحة
وقد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط :
(1) أن يكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته ,
(2) وباللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره ,
(3) وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بذات الله تعالى
http://www.saaid.net/tabeeb/20.htm
********
خير الرقى كتاب الله تعالى:
✏ قال القرطبى عند بيان سورة الإسراء. الآية: 82 {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا}.
قال:اختلف العلماء في كونه شفاء على قولين:
أحدهما: أنه شفاء للقلوب
بزوال الجهل عنها وإزالة الريب، ولكشف غطاء القلب من مرض الجهل لفهم المعجزات والأمور الدالة على الله تعالى.
أحدهما: أنه شفاء للقلوب
بزوال الجهل عنها وإزالة الريب، ولكشف غطاء القلب من مرض الجهل لفهم المعجزات والأمور الدالة على الله تعالى.
الثاني: شفاء من الأمراض الظاهرة بالرقي والتعوذ ونحوه.
↩وروى مالك عن ابن شهاب عن عروه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى قرأ على نفسه المعوذتين وتفل أو نفث.
↩وروى مالك عن ابن شهاب عن عروه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى قرأ على نفسه المعوذتين وتفل أو نفث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق