أحاديث في الكبائر التي جاء الوعيد لمن فعلها
( أفعال منافية لكمال التوحيد )
( أفعال منافية لكمال التوحيد )
♻♻الحــديث الثامن والســـتون♻♻
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم:
«.... وَمَنِ اسْتَمَعَ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ، أَوْ يَفِرُّونَ مِنْهُ،
صُبَّ فِي أُذُنِهِ الآنُكُ يَوْمَ القِيَامَة.»
البخاري/٧٠٤٢
(الآنك: الرصاص المذاب.)
(الآنك: الرصاص المذاب.)
١شـــــــــرح الحــــــديث:
من تسمع قومًا وهم له كارهون صب في أذنيه الآنك يوم القيامة
2المعنى الاجمالى:
يعني الذي يتسمع إلى أناس وهم يكرهون أن يسمع فإنه يصب في أذنيه الآنك يوم القيامة📌قال العلماء: الآنك هو الرصاص المذاب والعياذ بالله،
والرصاص المذاب بنار جهنم أعظم من نار الدنيا بتسع وستين مرة، وسواء كانوا يكرهون أن يسمع لغرض صحيح أو لغير غرض ؛
↩لأن بعض الناس يكره أن يسمعه غيره ولو كان الكلام ما فيه خطأ ولا فيه سب، ولكن لا يريد أن أحدًا يسمعه،
〰♦وهذا يقع فيه بعض الناس، تجده مثلاً إذا رأى اثنين يتكلمون يأخذ المصحف ويجلس قريبًا منهم ثم يبدأ يطالع المصحف كأنه يقرأ، وهو يستمع إليهم وهم يكرهون ذلك، هذا الرجل يصب في أذنيه الآنك يوم القيامة فيعذب هذا العذاب والعياذ بالله .
2المعنى الاجمالى:
يعني الذي يتسمع إلى أناس وهم يكرهون أن يسمع فإنه يصب في أذنيه الآنك يوم القيامة📌قال العلماء: الآنك هو الرصاص المذاب والعياذ بالله،
والرصاص المذاب بنار جهنم أعظم من نار الدنيا بتسع وستين مرة، وسواء كانوا يكرهون أن يسمع لغرض صحيح أو لغير غرض ؛
↩لأن بعض الناس يكره أن يسمعه غيره ولو كان الكلام ما فيه خطأ ولا فيه سب، ولكن لا يريد أن أحدًا يسمعه،
〰♦وهذا يقع فيه بعض الناس، تجده مثلاً إذا رأى اثنين يتكلمون يأخذ المصحف ويجلس قريبًا منهم ثم يبدأ يطالع المصحف كأنه يقرأ، وهو يستمع إليهم وهم يكرهون ذلك، هذا الرجل يصب في أذنيه الآنك يوم القيامة فيعذب هذا العذاب والعياذ بالله .
المصدر: شرح رياض الصالحين
المؤلف : الشيخ بن العثيمين .... (1/1786)
المؤلف : الشيخ بن العثيمين .... (1/1786)
3فــــــوائد
١) ومن هذا الحديث يُعلم أنَّ الاستماع لحديث الآخرين بغير رضاهما وإذنهم هو من
🔻 التجسس المحرم:.
♦الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وحذَّر منه.
♦وتوعد له...
(وكفى بترتيب العقوبة المذكورة في الحديث على من يفعل هذا دليلًا على حرمته)
٢) ويدخل في هذه الصورة من صور التجسس التنصت على هواتف الناس ومكالماتهم، وهو (يتضمن معنى تسمع حديث قوم أو التجسس عليهم،
〰♦ فيكون حكم المسألة هو حكم التجسس...
〰♦ ويكون حكمه حكم التسمع إلى حديث قوم وهم كارهون؛ لأنَّ العادة أنَّ الناس لا يريدون أن يطلع على مكالمتهم أحد، والذي يتنصت على هواتف الناس بهذا المعنى يدخل تحت الوعيد)
٣) ومن صور التجسس الممنوع التجسس على الكافر المسالم، خاصة إذا لم يظهر منه ما يدعو للريبة، قال تعالى: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين}َ [الممتحنة: 8]
٤) ومن أبشع صور التجسس وأقبحها التجسس على المسلمين لصالح أعداء الدين
🔻(فإذا كان التجسس للوقوف على عورات الأفراد ومعائبهم أمًرا محرمًا،
🔻فإنَّ التجسس على الأمة الإسلامية لحساب أعدائها
〰♦أشدُّ حرمة، وأعظم خطرًا وضررًا على البلاد، والعباد، وخيانة لله ورسوله وللأمة،.... قد يستمرُّ أثرها لأمد بعيد، محطمًا كافة النواحي السياسية والاقتصادية، والاجتماعية للدولة الإسلامية).
📌قال عبد القادر العاني: (ومن أكبر الكبائر وأفظعها التجسس على المسلمين، وإفشاء أسرارهم الحربية إلى أعدائهم، أو إلى من يوصل إليهم)
⤵⤵⤵⤵⤵
٣ صور التجسس المشروع:
(١)التجسس على أعداء الأمة لمعرفة عددهم وعتادهم
(فقد اتفق الفقهاء على أنَّ التجسس والتنصت على الكفار في الحرب مشروع وجائز لمعرفة عددهم، وعتادهم، وما يخطِّطون له، ويدبِّرون من المكائد للمسلمين، وهو الأمر الذي يكون بعلم الإمام، وتحت نظره ومعرفته)📌وقد دلَّ على مشروعيته الكتاب والسنة وعمل الصحابة:♦ فمن الكتاب: عموم قول الله تعالى:{ وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ}[الأنفال: 60].♦ ومن السنة أحاديث كثيرة، منها:- عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب: ((من يأتينا بخبر القوم؟ فقال الزبير: أنا. ثم قال: من يأتينا بخبر القوم؟ فقال الزبير: أنا، ثم قال: من يأتينا بخبر القوم؟ فقال الزبير: أنا. ثم قال: إنَّ لكلِّ نبيٍّ حواريًّا، وإنَّ حواريَّ الزبير))
(١)التجسس على أعداء الأمة لمعرفة عددهم وعتادهم
(فقد اتفق الفقهاء على أنَّ التجسس والتنصت على الكفار في الحرب مشروع وجائز لمعرفة عددهم، وعتادهم، وما يخطِّطون له، ويدبِّرون من المكائد للمسلمين، وهو الأمر الذي يكون بعلم الإمام، وتحت نظره ومعرفته)📌وقد دلَّ على مشروعيته الكتاب والسنة وعمل الصحابة:♦ فمن الكتاب: عموم قول الله تعالى:{ وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ}[الأنفال: 60].♦ ومن السنة أحاديث كثيرة، منها:- عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب: ((من يأتينا بخبر القوم؟ فقال الزبير: أنا. ثم قال: من يأتينا بخبر القوم؟ فقال الزبير: أنا، ثم قال: من يأتينا بخبر القوم؟ فقال الزبير: أنا. ثم قال: إنَّ لكلِّ نبيٍّ حواريًّا، وإنَّ حواريَّ الزبير))
(٢) تتبع المجرمين الخطرين وأهل الريب،
وقد عدَّه بعض الفقهاء من التجسس المشروع إذا كانت جرائمهم ذات خطر كبير على الأفراد، أو على الأمَّة بأسرها، وغلب على الظنِّ وقوعها بأمارات وعلامات ظاهرة، وذلك كالتجسس على إنسان يغلب على الظنِّ أنَّه يتربص بآخر ليقتله، أو بامرأة أجنبية ليزني بها، بل قد يكون واجبًا إذا خيف فوات تدارك الجريمة بدون التجسس.
وقد عدَّه بعض الفقهاء من التجسس المشروع إذا كانت جرائمهم ذات خطر كبير على الأفراد، أو على الأمَّة بأسرها، وغلب على الظنِّ وقوعها بأمارات وعلامات ظاهرة، وذلك كالتجسس على إنسان يغلب على الظنِّ أنَّه يتربص بآخر ليقتله، أو بامرأة أجنبية ليزني بها، بل قد يكون واجبًا إذا خيف فوات تدارك الجريمة بدون التجسس.
(٣) تفقد الوالي لأحوال رعيته
لمعرفة المظلومين والمحتاجين، وتأمين احتياجاتهم؛ إذ هم أمانة في عنق الوالي.
لمعرفة المظلومين والمحتاجين، وتأمين احتياجاتهم؛ إذ هم أمانة في عنق الوالي.
المصدر : الدرر السنية... موسوعة الاخلاق
بتصريف....http://www.dorar.net/enc/akhlaq/1857
انتهى♻♻♻
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق